إسرائيل، فأرسل فوج من الجندب Grasshopper" فظل يعمل حتى نحت في الجبل ثقبًا كبيرًا سقط حول عنق الملك عوج، ثم نبتت له أنياب طويلة حالت دون خروج الجبل من حول عنقها".
وكل ما جاء في التلمود عن هذه الواقعة يختلف اختلافًا كليًّا عمَّا أورده كتاب Jerusalerm targum حول قصة كتاب العدد " Book of Numbers xxi. ٣٤ " ١.
ويرى التلمود أن الله خلق آدم ذا وجهين، رجلًا من ناحية وامرأة من ناحية أخرى، ثم قطعه من النصف، وأنَّ طوله كان يصل القبة الزرقاء Firmament، ولكن بعد خطيئته وضع الله يده على رأس آدم وكبسه حتى صار صغيرًا، وأنه أتى الخطيئة في الساعة العاشرة بعد خلقه، ثم طرد من الجنة في الساعة الثانية عشر.
والتلمود يحتوي خرافات وأساطير كثيرة عن إبراهيم -عليه السلام- وزوجته سارة "التي أضاء الله جمالها العالم حين فتح إبراهيم الصندوق الذي هي كانت فيه أمام رجال الجمرك المصريين". وعن الحجارة الكريمة التي كان يلبسها حول عنقه "وقد مرّ بنا ذكرها". وخادمه إليعاذر الذي كان يأتي بالمعجزات!