للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحمد، وأبو داود، وفيه: بقيَّة، ضعفه أحمد (١)، وغيره.

[١٧٩] وعَنْ أَنس -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: "كان أصحابُ رسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ينامونَ، ثُمَّ يُصَلُّونَ، وَلَا يَتَوضَّؤونَ" (٢). رواه مسلم.

ولأبي داود: "حَتَّى تَخْفِقَ رُؤوسِهم" (٣).

[١٨٠] وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ -رضي اللَّه عنه-، أَنَّ رَجُلًا سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنَتَوَضَّأُ (٤) مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: "نَعَمْ تَوضَّأ منها" (٥). رواه مسلم.

[١٨١] ولأحمدَ، عَنْ أُسَيدِ بن حُضَير، مرفوعًا قَالَ: "تَوَضَّؤوا مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وأَلْبَانِهَا" (٦).


= والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٦١)، والبيهقي (١/ ١١٨) من طرق عن بقية بن الوليد عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن علي مرفوعًا به، واللفظ لابن ماجة وزاد: "فمن نام فليتوضأ".
وهذا إسناد ضعيف، بقية بن الوليد يدلس عن الضعفاء والمجهولين وقد عنعن، والوضين بن عطاء سيئ الحفظ عند الحافظ، وعبد الرحمن بن عائذ عن علي منقطع، قال أبو زرعة: ابن عائذ عن علي مرسل.
لكن الحافظ رد هذا الإنقطاع بين ابن عائذ وعلي فقال في "التلخيص" (١/ ٢٠٨): "وفي هذا النفي نظر لأنه يروي عن عمر كما جزم به البُخَارِيّ". فانحصرت العلة في عنعنة بقية وضعف الوضين.
(١) "بحر الدم" (١٢٣).
(٢) أخرجه مسلم (٣٧٦) (١٢٥).
(٣) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٢٠٠)، والبيهقي (١/ ١١٩) من طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن أَنس به وسنده صحيح على شرط الشيخين.
(٤) كذا الأصل، وفي صحيح مسلم: أتوضأ.
(٥) أخرجه مسلم (٣٦٠) (٩٧).
(٦) حديث صحيح لغيره عدا زيادة: "وألبانها" أخرجه أحمد (١٩٠٩٦) من حديث حماد بن سلمة أخبرنا الحجاج بن أرطاة عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن أسيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>