(١) أخرجه البيهقي (٧/ ٣٢٦) من طريق الطيالسي، وأخرجه الدارقطني (٤/ ٩) من طريق يزيد بن هارون، وأخرجه ابن حزم (٩/ ٣٧٨) من طريق ابن وهب ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب به، وهذا ينفي قول المصنف رحمه اللَّه بأنهم رووه من طريق الطيالسي. (٢) هو الإمام الحافظ صاحب "المسند" الأكبر، أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الجوهري، ولد بعد السبعين ومائة سمع من سفيان بن عيينة ومحمد بن فضيل ووكيع وغيرهم، وعنه الجماعة سوى البخاري: قال الخطيب البغدادي: كان ثقة ثبتًا مكثرًا صنف "المسند". انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ١٤٩ - ١٥١) "تاريخ بغداد" (٦/ ٩٣ - ٩٦). (٣) "تهذيب الكمال" (١١/ ٤٠٧)، و"تهذيب التهذيب" (٤/ ١٦٦)، ونقل الحافظ عن ابن عدي قوله: وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطئ في أحاديث منها. . وقال الذهبي في "السير" (٩/ ٣٨٢): "هذا ما قاله إبراهيم على سبيل المبالغة، ولو أخطأ في سبع هذا لضعفوه". (٤) لم ينفرد أبو داود الطيالسي بهذا الحديث، بل تابعه عليه اثنان: يزيد بن هارون، وعبد اللَّه بن وهب ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب، وتابع ابن أبي ذئب عليه ابن جريج كما سبق.