وأخرجه أبو داود (٢٠٥) و (١٠٠٥) من حديث عاصم الأحول به مقتصرًا على صدر الحديث دون: "ولا تأتوا النساء في أدبارهن. . . " وقال الترمذي: "حديث علي بن طلق حديث حسن. وسمعتُ محمدًا يقول: لا أعرف لعلي ابن طلق عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث الواحد. . . ". وعيسى بن حطان مقبول عند الحافظ، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢١٣) ومسلم بن سلام مقبول أيضًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٩٥). قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٥) "وذهب جماعة من أئمة الحديث كالبخاري والذهلي والبزار والنسائي وأبي علي النيسابوري إلى أنه لا يثبت فيه شيء قلت [الحافظ]: لكن طرقها كثيرة فمجموعها صالح للاحتجاج به". (١) حديث صحيح لغيره: أخرجه الترمذي (١١٥٩)، وابن حبان (٤١٦٢) -وفي قصة- والبيهقي (٧/ ٢٩١) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. وقال الترمذي: "حديث حسن غريب من هذا الوجه. وإسناده حسن، وأخرجه الحاكم (٤/ ١٧١ - ١٧٢) من حديث سليمان بن أبي سليمان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة في قصة أخرى وصححه، وردّه الذهبي فقال: "بل سليمان هو اليمامي -وفي الأصل: اليماني- ضعفوه". (٢) حديث معاذ: أخرجه أحمد (٢١٩٨٦) و (٢١٩٨٧) من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عنه به. وفي سنده انقطاع أبو ظبيان -واسمه حصين بن جندب الجنبي الكوفي- لم يلق معاذًا ولا أدركه. نص عليه ابن حزم، رحمه اللَّه. ويؤيده الرواية الثانية لأحمد وفيها: سمعت أبا ظبيان عن رجل من الأنصار عن معاذ بن جبل فبين أبي ظبيان ومعاذ رجل. (٣) حديث أنس: أخرجه أحمد (١٢٦١٤) من حديث خلف بن خليفة عن حفص عن عمه =