(١) حديث إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٥٦٩)، وابن ماجه (١٨٢٣)، والبيهقي (٤/ ١٢٦) من حديث سليمان بن موسى عن أبي سيارة المتعي. قَالَ الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٢٥): "قال البخاري: لم يدرك سليمان أحدًا من الصحابة"، فهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. (٢) "السنن الكبرى" (٤/ ١٢٦). (٣) "العلل الكبير" للترمذي (١/ ٣١٢ - ٣١٣). (٤) حديث حسن: أخرجه النسائي (٥/ ٤٣) من طريق ابن وهب قال: حدثني عبد الجليل بن حُميد اليحصبي أن ابن شهاب حدثه قال: حدثني أبو أُمامة بن سهل بن حُنيف في الآية التي قَالَ اللَّه عز وجل: ولا تيمّموا الخبيث منه تنفقون قال: هو الجُعْرور، ولونُ الحُبيقِ، فنهى رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، وهذا إسناد مرسل حسن. عبد الجليل اليحصبي، أبو مالك المصري: لا بأس به، كما في "التقريب"، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود (١٦٠٧) من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه بمعناه. وقال أبو داود: "وأسنده أيضًا أبو الوليد عن سليمان بن كثير عن الزهري". ورواية أبي الوليد عن سليمان بن كثير عند ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير (١/ ٣٤٤) - قال: حدثنا أبي حدثنا أبو الوليد حدثنا سليمان بن كثير عن الزهري به بنحوه. والحديث من طريقه المرسلة، وطريقيه الموصولة -وإن كان فيهما ضعف- يرتقي إلى درجة الحسن على أقل أحواله.