للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

البَقِيعِ فَيقْضِي حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَأتِي أهْلَه فيتوَضَّأُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى المسْجِد ورسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في [الرَّكْعَةِ الأولَى" (١).

[٤٥٤] وعنه، قَالَ: "حَزَرْنَا قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- في] (٢) الظُّهْرِ والعَصْرِ، فحَزَرْنَا قِيَامَهُ في الركْعَتَيْنِ الأولَيينِ مِنْ الظُّهْرِ قَدْرَ ثلاثين آيَةً قَدْرَ آلم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وحَزَرْنَا قِيَامَهُ في الأخرَيَيْنِ على النَّصْفِ مِنْ ذَلِكَ، وحزَرْنَا قِيَامَهُ في الأولَيَيْنِ مِنْ العَصْرِ على قدْرِ الأخرييْنِ مِنْ الظُّهْرِ، وحزَرْنَا قِيَامَهُ في الأخريَيْنِ منْ العَصْرِ علَى النصْفِ مِنْ ذَلِكَ" (٣).

[٤٥٥] وعنه، أن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقولُ حينَ يقولُ: "سَمِعَ اللَّهُ لمَنْ حَمِدَهُ" "اللهمَّ ربَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاواتِ، ومِلْءَ الأرض، وملءَ ما شئْتَ مِنْ [شيءٍ] (٤) بعدُ، أهلَ الثَّناءِ والمَجْدِ، أحقُّ ما قَالَ العبدُ، وكلُّنا لك عبدٌ لا مانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لمَا مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ" (٥).

[٤٥٦] وعَنْ عبدِ اللَّهِ بن السائبِ قال: "صلَّى لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصُّبحَ بمكَّةَ فاسْتَفْتَحَ سُورَةَ (المؤمنينَ) حتَّى جاءَ ذِكْرُ مُوسَى وهارُون، فأخذتهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ" (٦).

[٤٥٧] وعَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ: "أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرَأُ في الفَجْرِ بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)} [ق: ١] وكانت صلاتُهُ بَعْدُ تخْفِيفًا" (٧).


(١) أخرجه مسلم (٤٥٤) (١٦٢).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، واستدرك من مصدري التخريج.
(٣) أخرجه مسلم (٤٥٢) (١٥٦)، واللفظ لأبي داود (٨٠٤).
(٤) الزيادة من مصدري التخريج.
(٥) أخرجه مسلم (٤٧٧) (١٠٥) (٢٠٥)، واللفظ لأبي داود (٨٤٧).
(٦) أخرجه مسلم (٤٥٥) (١٦٣) وعنده: "أخذت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سعْلةٌ. . . " بدل "فأخذته سَعْلةٌ. . " وذكره البخاري معلقًا إثر حديث (٧٧٤).
(٧) أخرجه مسلم (٤٥٨) (١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>