(١) "جامع الترمذي" (٢/ ١٥). (٢) حديث غير صحيح بهذا اللفظ: أخرجه أحمد (٣٦٨١) و (٤٢١١) وأبو داود (٧٤٨) و (٧٥١)، والترمذي (٢٥٧)، والنسائي (٢/ ١٨٢ و ١٩٥) من حديث سفيان عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: "ألا أصلي بكم صلاة رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قَالَ: فصلَّى فلم يرفع يديه إلا مرة"، لفظ أبي داود (٧٤٨)، وفي رواية (٧٥١) قال: فرفع يديه في أول مرة، وزاد النسائي (٢/ ١٨٢): ثم لم يُعِدْ. وقال الترمذي: "حديث ابن مسعود حديث حسن". وقال أبو داود عقب الحديث: "هذا حديث مختصر من حديث طويل، وليس هو بصحيح على هذا اللفظ". وذكر ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٩٦) أنه سأل أباه عن هذا الحديث، فقال: "هذا خطأ، يقال: وَهِم فيه الثوري، وروى هذا الحديث عن عاصم جماعة، فقالوا كلهم: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- افتتح فرفع يديه، ثم ركع فطبق وجعلها بين ركبتيه، ولم يقل أحد ما رواه الثوري". (٣) قال ابن الجوزي في "التحقيق في أحاديث الخلاف" (١/ ٣٣٥): "قال فيه عبد اللَّه بن المبارك: "لا يثبت هذا الحديث". (٤) "تهذيب السنن" لابن القيم (١/ ٣٦٩). (٥) أخرجه مسلم (٦١٩)، واللفظ لابن ماجه (٦٧٥)، وإسناده صحيح. (٦) أخرجه البخاري (١/ ١٢٧) قبل حديث (٣٨٥)، معلقًا مجزومًا، وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٨٨): "وهذا الأثر وصله عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن (فذكره =