وقد تتبعت مرويات عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه في "تحفة الأشراف" (٧/ ١٦٥) فلم يذكر المزي أن الشيخين أخرجا حَدِيثًا بهذا السياق، فاللَّه أعلم. وسماع سعد بن إبراهيم من أبي عبيدة محتمل، فقد سمع سعد ممن هو أقدم من أبي عبيدة، سمع من الزهري، وقد توفي الزهري سنة ١٢٤، أما أبو عبيدة فقد مات بعد سنة ١٨٠، واللَّه أعلم. فالحديث إسناده ضعيف لانقطاعه بين أبي عبيدة وأبيه عبد اللَّه بن مسعود. (١) "جامع الترمذي" (٢/ ٢٠٢). (٢) قوله: "فالحفت إلينا". لم أجده لغير ابن حِبّان (١٩٥٥). (٣) لم أجد قوله "صلى" عند من عزوت أعلاه، وإنما ورد بألفاظ: "جلس"، "جلستم"، "قعد"، "قعدتم". واللَّه أعلم. (٤) أخرجه البخاري (٨٣١) و (٨٣٥) و (١٢٠٢) و (٦٢٣٠) و (٦٣٢٨) و (٧٣٨١)، ومسلم (٤٠٢/ ٢٥٩)، وليس الحديث عندهما أو عند أحدهما بسياق المصنف رحمه اللَّه. وقد طالعت لفظ الحديث من رواية الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود عند أحمد (١/ ٣٨٢ و ٤١٣ و ٤٢٧ و ٥٤٣١) والدارمي (١/ ٣٠٨)، وأبي داود (٩٦٨) والنسائي (٣/ ٤٠ - ٤١ و ٥٠ - ٥١)، وابن ماجه (٨٩٩)، وابن خُزَيْمَة (٧٠٣)، وابن حبان (١٩٥٥)، لعلي أظفر بسياق المصنف فلم أجده! وأقرب ألفاظهم للفظ المصنف سياق أبي داود (٩٦٨) واللَّه أعلم.