٢٤٤ - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلَبَكِّيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أنا أَبُو عَدْنَانَ بْنُ أَبِي نِزَارٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالا: أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: مَا جَلَسَ ابْنُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَجْلِسًا إِلا تَكَلَّمَ فِيهِ بِكَلِمَاتٍ، فَسُئِلَ عَنْهُنَّ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَدْعُو بِهِنَّ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ، وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثُ مِنِّي، وَاجْعَلْ ثَأْرِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَلا مَبْلَغَ عِلْمِي "
٢٤٥ - وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْفُقَهَاءِ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدِ، بِقِرَاءَتِي، عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النِّيَازِكِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْقَسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ، ثنا أَبُو حَفْصٍ، ثنا يَحْيَى، ثنا سُفْيَانُ، سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ طُلَيْقَ بْنَ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَدْعُو بِهَذَا: " يَا رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، رَاهِبًا لَكَ، مِطْوَاعًا لَكَ، مُخْبِتًا لَكَ، أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّي تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute