عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ بِرَجُلَيْنِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَهَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهْمُ غَيَّر مَرَّةٍ قَالَ الأَوَّلانِ: أنا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنُ اللَّتِّيِّ، وَالثَّالِثُ: أنا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، وَالْبَاقُونَ: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، قَالا: أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا مُحَمَّدٌ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَامْرَأَةُ الرَّجُلِ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالُ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، بِهِ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ أَيْضًا، مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُمَا جِدًّا وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُ بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute