الأمة اليهودية العاصية. ثم تفضل الله بها على أمة أخرى يشهد المسيح أنها ستكون جديرة بها.
٢- "الملكوت" المقترب:
عندما ظهر يوحنا المعمدان كنبي "كان لباسه من وبر الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد وكان طعامه جرادًا وعسلًا بريًا.
"وكان" يكرز في برية اليهودية قائلًا: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات""متى ٣: ٣-٤".
ولما "سمع يسوع أن يوحنا أسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة.
من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" "متى ٤: ١٢-١٧".
"وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب""متى ٤: ٢٣".
"ثم دعا "المسيح" تلاميذه الانثى عشر.. هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلًا: إلى طريق أمم لا تمضوا. إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا، بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة.
وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قالين: إنه قد اقترب ملكوت السموات.
ولقد علم المسيح تلاميذه أن يدعوا في صلاتهم بأن يأتي ملكوت السموات "وإذ كان يصلي في موضع، لما فرغ قال واحد من تلاميذه: علمنا أن نصلي كما علم يوحنا "المعمدان" أيضًا تلاميذه.
فقال لهم: متى صليتم فقولوا: أبانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك. اغفر لنا خطايانا ... ولا تدخلنا في تجربة" "لوقا ١١: ١-٤".