للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٦٥- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ١.

أبو بكر المُولْقَابَاذِيّ السُّورِينيّ النَّيْسابوريّ. وسُورِين: قرية على نصف فَرْسَخ من نَيْسابور.

وهو ابن عمّ أبي حسّان المزكّيّ. سمع. أَبَوَيْ عَمْرو: ابن مطر وابن نُجَيْد. وتُوُفّي في رجب.

٣٦٦- محمد بن المغلّس بن جعفر بن المغلّس.

الفقيه أبو الحسن المصريّ الدّاوديّ. سمع: المحسن بن رشيق، وغيره.

٣٦٧- المحسن بن أحمد.

القاضي أبو نصر. مات بمَرْو في رمضان.

٣٦٨- موسى بن عيسى٢ بن أبي حاجّ واسمه يَحُجّ.

الإمام أبو عمران الفاسيّ الدّار، الغُفْجُوميّ النَّسب، وغفجوم قبيلة من زاناتة. البربريّ، الفقيه المالكيّ، نزيل القيروان. وإليه انتهت بها رئاسة العلم. تفقّه على أبي الحسن القابسيّ، وهو أجلُّ أصحابه. ودخل إلى الأندلس، فتفقّه على أبي محمد الأَصِيليّ. وسمع من: عبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن نصر، وأحمد بن قاسم التّاهَرْتيّ.

قال ابن عبد البَرّ: كان صاحبي عندهم، وأنا دلَلْتُه عليهم. قلت: وحجَّ حججًا. وأخذ القراءات عَرْضًا ببغداد عن أَبِي الْحَسَن الحمامي وغيره. وسمع من أَبِي الفتح بن أبي الفوارس. ودرس علم الأصول على القاضي أبي بكر الباقِلّانيّ. وكان ذَهابه إلى بغداد في سنة تسعِ وتسعين وثلاثمائة.

قال حاتم بن محمد: كان أبو عمران الفاسيّ من أعلم النّاس وأحفظهم. جمع الفقه إلى الحديث ومعرفة معانيه. وكان يقرأ القراءات ويجوّدها مع معرفته بالرّجال، والجرح والتّعديل. أخذ عنه النّاسُ من أقطار المغرب. ولم ألقَ أحدًا أوسع منه علمًا ولا أكثر رواية.


١ المنتخب من السياق "٣٤، ٣٥".
٢ الإكمال لابن ماكولا "٧/ ٨٠، ٨١"، الصلة لابن بشكوال "٢/ ٦١١، ٦١٢"، سير أعلام النبلاء "١٧/ ٥٤٥-٥٤٨".