للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الخطيب: لا بأس به. ثمّ بَلَغَنَا أنّه خلّط بمصر، واشترى صُحُفًا فحدَّث منها. وكان يذهب إلى الاعتزال. وقال الحبّال: مات في المحرَّم.

٣٥٧- محمد بن سليمان١.

أبو عبد الله بن الحنّاط الرعيني. الأديب، شاعر من أهل الأندلس. كان يناوئ أبا عامر أحمد بن شهيد ويعارضه. وله في ابن شُهَيْد قصيدة، وهي:

أمّا الفِراق فلي من يومِه فرقٌ ... وقد أرِقتُ له لو ينفعِ الأَرقُ

أظْعانهم سابَقت عيني الّتي انْهَمَلَتْ ... أُمُّ الدّموعِ مع الأَظعان تَسْبِقُ

عاق العقيقُ عن السُّلْوان واتّضَحَتْ ... في تُوْضح لي من نَهْج الهوى طرقُ

لولا النّسيم الّذي تأتي الرّياحُ به ... إذا تضوّع مِن عرْف الحِمَى الأفق

لم أدْرِ أنّ بيوتِ الحيّ نازلةٌ ... نَجْدًا ولا اعْتادَني نحو الحِمَى القلقُ

ما في الهوادجِ إلّا الشمس طالعةً ... وما بقلبي إلّا الشَّوْق والحُرقُ

٣٥٨- محمد بن العبّاس بن حسين٢. أبو بكر البغداديّ القاصّ. فقيرٌ يقصُّ في الطُّرُقات. روى عن: أبي بكر القَطِيعيّ، ومحمد بن أحمد المفيد. روى عنه الخطيب.

٣٥٩- محمد بن عبد الرزاق بن أبي الشيخ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعْفَر بْن حيان.

أبو الفتح الأصبهاني. سمع من جده. روى عنه: أبو علي الحداد، وغانم البرجي، وجماعة.

٣٦٠- مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن أحمد٣.

أبو الوليد ابن المعلم الخشني القرطبي. روى عَنْ أَبِي بَكْر بْن الأحمر، وأبي محمد الباجي.


١ جذوة المقتبس "٥٧، ٥٨".
٢ تاريخ بغداد "٣/ ١٢٣".
٣ الصلة لابن بشكوال "٢/ ٥٢١".