للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٦- محمد بن المنتصر بن الحسين.

أبو عبد الله الهَرَويّ الباهليّ. من ولد أَمِيرُ خُراسان قُتَيْبة بن مسلم.

سمع: أبا عَلِيَّ الرّفاء، وأبا منصور الأزهريّ اللُّغويّ. وروى عنه: شيخ الإسلام الأنصاريّ، ومحمد بن علي العُمَيْري، وجعفر بن مسلم العُقَيليّ.

٤٨- محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان١.

أبو سعيد بن أبي عَمْرو النَّيْسابوريّ الصَّيْرفيّ، أحد الثّقات، والمشاهير بنَيْسابور.

سمع الكثير من: أبي العبّاس الأصمّ، وأبي عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم، ويحيى بن منصور القاضي، وأبا حامد أَحْمَد بن محمد بن شعيب، وجماعة.

وكان أبوه ينفق على الأصمّ، فكان الأصمّ لا يحدِّث حتّى يحضر أبو سعيد، وإذا غاب عن سماع جزءٍ أعاده له.

روى عنه: أبو بكر البَيْهَقيّ، والخطيب، وشيخ الإسلام، وأبو زاهر طاهر بن محمد الشّحّاميّ، وخلق آخرهم موتًا عبد الغفار الشيروبي المتوفى سنة عشر وخمسمائة. تُوُفّي، رحمه الله، في ذي الحجّة.

٤٩- محمود بن سُبُكْتِكِين٢.

السّلطان الكبير أبو القاسم يمين الدّولة ابن الأمير ناصر الدّولة أبي منصور.

وقد كان قبل السّلطنة يُلقَّب بسيف الدّولة. قدِم سُبُكْتِكِين بُخارى في أيّام الأمير نوح بن منصور السّاماني، فوردها في صُحْبة ابن السُّكَيْن، فعرفه أركان تلك الدّولة بالشّهامة والشّجاعة، وتوسَّموا فيه الرّفْعَة. فلمّا خرج ابن السُّكَيْن إلى غَزْنَةَ أميرًا عليها خرج في خدمته سُبُكْتكين، فلم يلبث ابن السُّكِين أن مات، واحتاج إلى من يتولى أمرهم فاتفقوا على سبكتكين وأمروه عليهم. فتمكن وأخذ في الإغارات على


١ العبر "٣/ ١٤٤"، سير أعلام النبلاء "١٧/ ٣٥٠"، الوافي بالوفيات "٥/ ٨١"، شذرات الذهب "٣/ ٢٢٠".
٢ المنتظم "٨/ ٥٢-٥٤"، سير أعلام النبلاء "١٥/ ٣٢-١٣٥"، البداية والنهاية "١٢/ ٢٧، ٢٨، ٢٩".