للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان محدثًا صدوقًا؛ قَالَ ابنه صالح: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمد الصّفّار يَقُولُ: كنَّا نشبِّه أباك أيّام كنّا نسمع بأحمد بْن حنبل لسكونه ووقاره، وما كان عليه -رحمه الله.

٣٦٥- أحمد بن محمد١ بن منصور، أبو بكر الأنصاري الدّامغاني، الفقيه الحنفي، صاحب الطّحاوي.

تفقَّه على الطّحاوي، ولازَمَ ببغداد حلقة أبي الحسن الكَرْخي، فلمَّا فُلِجَ جعل الفتوى إليه، وكان كبير الشأن إمامًا ورِعًا، وُلّي مرَّة قضاء واسِط لِدُيونٍ رَكِبَته.

روى عنه: أبو محمد عبد الله بن الأكفاني، وغيره، وتفقَّه به جماعة.

٣٦٦- أحمد بن محمد٢ بن أحمد، أبو حامد السّرَخْسِي.

سمع: محمد بن إبراهيم البوسَنْجي، وغيره.

وعنه: محمد بن جبريل بن ماج.

٣٦٧- أحمد بن محمد بن حسنوية، أبو الحسين النيسابوري اللباد التاجر. ثقة حجة، يروي عن محمد بن محمد الباغندي، والحسين بن إدريس، وابن خزيمة. وعنده كتاب "الجرح والتعديل" عن ابن أبي حاتم. روى عنه أبو بكر البرقاني، وغيره.

٣٦٨- أحمد بن محمد٣ بن سالم، أبو الحسن البصري الصوفي ابن الصّوفي المتكلّم، صاحب مقالة السّالمية.

له أحوال ومُجَاهَدة وأتباع ومُجُون، وهو شيخ أهل البصرة في زمانه، عُمَّر دهْرًا، وأدرك سهل بن عبد الله التُسْتَرِيّ وأخذ عنه، لأنّ والده كان من تلامذة سهل، وبقي إلى قريب الستين وثلاث مائة، وكان من أبناء التسعين.


اانظر تاريخ بغداد "٥/ ٩٧".
٢ في عداد المجهولين.
٣ انظر الحلية "١٠/ ٣٧٨".