للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن: ابن إدريس، ويحيى بْن سُلَيم الطّائفيّ، وعبد الله بْن نُمَيّر، وأبي أُسَامة.

وعنه: أبو بكر الأثرم، ومحمد بن داود المِصِّيصيّ.

روى له النَّسائيّ.

٤٧٥- يحيى بن مَعْمَر بن عِمران بن منير الإلهانيّ١.

الشّاميّ، ثمّ الإشبيليّ، أحد الأئمة.

كان فقيه إشبيلية ومرضيها. وكان زاهذًا ورِعًا عاقلًا، قوالًا بالحق.

ولي قضاء قُرْطَبَة فحُمِد وشُكِر، وكان آفةً على الفقهاء، رادعًا للشهود، حَتّى أنّه سجل على سبعة عشر نفسًا السَّخْط، فعملوا عليه حَتّى عُزِل.

وهو من تلامذة أشهب، رحل إليه.

تُوُفّي سنة ستٍّ وعشرين ومائتين.

٤٧٦- يحيى بن هاشم٢. أبو زَكَريّا الغسّانيّ الكوفي.

حدَّث عن: هشام بن عُرْوَة، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وهؤلاء الكبار.

وعنه: الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن أيوب الرازي، ومعاذ بن المثنى، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وطائفة.

ولو كان ثقة لكان مسند زمانه، ولكن رماه بالكذب يحيى بن معين، وصالح جزرة، وغيرهما.

توفي سنة خمسٍ وعشرين، أو بعدها بقليل. ووقع لنا عالي حديثه بالإجازة: قال النسائي: متروك.

وقال ابْن عدي: هُوَ فِي عداد من يضع الحديث.


١ انظر تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي "٢/ ١٧٨، ١٧٩".
٢ انظر الجرح والتعديل "٩/ ١٩٥"، والمجروحين لابن حبان "٣/ ١٢٥، ١٢٦"، والكامل لابن عدي "٧/ ٢٧٠٦".