٢١- أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان١ -د- أبو الحسن الخزاعيّ المروزيّ.
وهو أحمد بن شَبُّويْه. والد عبد الله بن أحمد بن شَبُّويْه.
حافظ رحّال، سمع: ابن المبارك، والفضل السِّينانيّ، وسفيان بن عيينة، وأبا أسامة، وجماعة.
وعنه:"د"، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو زُرْعة الدّمشقيّ، وآخرون.
ومن أقرانه: يحيى بن مَعِين، وغيره.
قال النَّسائيّ: ثقة.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن شبويه: سَمِعْتُ أبي يقول: من أراد علم القَبْر فعليه بالأَثَر. ومن أراد عِلْم الخُبز فعليه بالرأي.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حدَّثني ثابت بن أحمد بن شَبُّويْه قال: كان يُخَيَّل إليّ أنّ لأبي فضيلة على أحمد بن حنبل للجهاد، وفكاك الأَسرى، ولُزُوم الثُّغُور. فسألت أخي عبد الله فقال: أحمد بن حنبل أرجح. فلم أقتنع بقوله، فأُرِيتُ كأن شيخًا حوله النّاس ويسمعون منه، ويسألونه. فسألته فقلت: يا أبا عبد الله، أخْبِرْني عن أحمد بن حنبل، وأحمد بن شَبُّويْه أيُّهما عندك أعلى؟ فقال: سبحان الله، إنّ أحمد بن حنبل، ابتُليَ فصبر، وإنّ ابن شَبُّويْه عُوفي. المبتَلَى الصّابر كالمُعَافَى؟ هيهات.
قال البخاريّ، وأبو زُرْعة، وأبو حاتم، ومُطَيّن: مات سنة ثلاثين.
وزاد البخاري: وهو ابن ستّين سنة.
وقال ابن ماكولا: مات بطرسوس سنة تسعٍ وعشرين.
قال المِزّيّ: روى "خ". في الوضوء، والأضاحي، والجهاد، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المبارك.
وقال الدّارقطنيّ: هو ابن شبّويه هذا.
١ انظر الجرح والتعديل "٢/ ٥٥"، والتاريخ الكبير للبخاري "٢/٥"، والثقات لابن حبان "٨/ ١٣"، وتهذيب الكمال للمزي "١/ ٤٣٣-٤٣٦".