للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو محمد الإصبهاني.

ثقة، نبيل، كوفيّ. نقل علمًا كثيرًا إلى إصبهان، وأفتى بمذهب الكوفيين.

وكان إليه الرئاسة والقضاء والفتوى بإصبهان.

وروى عن: السُّفْيانَيْن، وهشام بن سَعْد، وإسرائيل، وإبراهيم بن طَهْمان، وعبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وأبي يوسف القاضي، وجماعة.

وعنه: حفيده أحمد بن محمد، وأَسِيد بن عاصم، وإسماعيل سَمُّوَيْه، وأحمد بن الفُرات، وعمر بن شَبَّة، وأبو قِلابة الرِّقاشِيّ، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ المكّيّ، ويحيى بن حاتم العسْكريّ، ومحمد بن يونس الكُدَيْمي، وجماعة كبيرة.

قال أبو حاتم: محلُّه الصِّدْق.

وقال أبو حاتم أيضًا: هو أحبّ إليّ من عصام بن يزيد جَبَّر.

وقال أبو نُعَيْم: كان وجه النّاس وزَيْنَهم. وكان دخْلُه في كلّ سنة مائة ألف درهم، فما وجبت له زكاة قطّ. وكانت جوائزه وَصِلاتُهُ دارَّةً على المُحَدّثين وأهل العلم والفضل مثل أبي مسعود، وعَمْرو بن عليّ. وكان من المختصّين بسُفيان الثَّوريّ.

وقيل: إنّ سُفيان حَجَّ على مَرْكبه.

قلت: وآخر من روى عنه محمد بن إبراهيم الْجَيْرانيّ.

تُوُفيّ سنة اثنتي عشرة.

٩٤- الحسين بن خالد١. أبو الْجُنَيد، البغداديّ الضرير:

عن: شُعبَة، والثُّوريّ، وحمّاد بن سَلَمَةَ، ومُقاتل بن سليمان، وعبد الحَكَم صاحب أَنّس، وجماعة.

وعنه: سَلْمان بن ثَوْبة البهْرانيّ، والحسن بن مُكْرَم، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.

قال ابن معين: ليس بثقة.


١ الكنى والأسماء للدولابي "١/ ١٣٩"، ميزان الاعتدال "١/ ٥٣٤".