للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: الكناني البصري. أبو حبيب.

عن: شعبة، وجُوَيْرية بن أسماء، وأبان العطّار، وحمّاد بن سَلَمَةَ، وسَلْم بن زَرِير، ومَعْمَر بن راشد، وهمام بن يحيى، وطائفة.

وعنه: أحمد بن سعيد الدّارميّ، وإسحاق الكَوْسج، وعَبْد بن حُمَيد، والدَّارميّ، ومحمد بن الحسين الحنَيْنيّ، ويعقوب الفَسَويّ، وخلْق.

وثقة ابن مَعِين، وأحمد بن حنبل.

وقال ابن سعد: كان ثقة حُجّةً ثَبْتًا، امتنع من التّحديث قبل موته.

قال: ومات بالبصرة في رمضان سنة ست عشرة.

قلت: ولامْتناعه لم يسمع منه البخاريّ، وأبو حاتم، وطبقتهما. وهو مر آخر مَن حدّث عن مَعْمَر.

قال أحمد بن حنبل: إليه المنتهى بالبصْرة في التثبُّت.

قال بكّار بن قُتَيْبَة: ما رأيت نَحْويًّا يشبه الفقهاء إلا حبان بن هلال، والمازني.

٧٥- حبيب بن أبي حبيب مرزوق١:

وقيل: رُزَيْق.

أبو محمد الحنفيّ مولاهم المدنيّ، كاتب مالك وقارئه. كان يقرأ عليه "المُوَطّأ" للناس في بعض الأوقات.

وبقراءته سمع يحيى بن بُكَيْر مرّة.

قال ابن مَعِين، وغيره: أشَرُّ السَّماع عَرْضُ حبيب على مالك. كان يقرأ، فإذا انتهى المجلس صَفَح أوراقًا وكتب: بلغ.

وقال أبو أحمد الحاكم: روى أحاديث شبيهة بالموضوعة عن مالك، وابن أبي ذئب، وهشام بن سعد.

روى عنه: الربيع بن سليمان الجيزي، وأحمد بن الأزهر.


١ الجرح والتعديل "٣/ ١٠٠"، المجروحين لابن حبان "١/ ٢٦٥"، ميزان الاعتدال "١/ ٤٥٢، ٤٥٣"، التهذيب "٢/ ١٨١، ١٨٢".