للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: إنّ أسدًا قال: أيُّها الأمير عزلتني من القضاء؟ فقال: لا، ولكن زِدْتُكَ الإمرة، وهي أشرف. فأنتَ أميرٌ وأنت قاضٍ. رحمه الله.

٣٧- أسد بن موسى بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مروان١: -خت. د. ن-.

الحافظ الأمويّ المَرْوانيّ. أسد السُّنَّةِ المصريّ.

وُلد بمصر، ويقال: بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة عند زوال دولة بني مروان.

فنشأ في طلب الحديث، وروى عن: شُعْبة، وجرير بن عبد الحميد، وبكر بن خُنيس، وشيبان النّحْويّ، وعافية بن يزيد، وعبد الرحمن المسعودي، وعبد العزيز الماجشون، وفضيل بن مرزوق، وطائفة.

وأقدم شيخ له ابن أبي ذئب، ويونس بن أبي إسحاق.

وعنه: أحمد بن صالح، وعبد الملك بن حبيب، وابنه سعيد بن أسد، والربيع المرادي، والربيع الجيزي، والمقدام بن داود الرعيني، وأبو يزيد بن يوسف القراطيسي، وطائفة.

قال النسائي: ثقة، ولو لم يصنف كان خيرا له.

وقال البخاريّ: هو مشهور الحديث، يقال له: أسد السُّنَّةِ.

وقال ابن يونس: ثقة، تُوُفّي بمصر في المحرم سنة اثنتي عشرة، وقد استشهد به البخاريّ.

٣٨- أسِيد بن زيد بن نجيح٢:

مولى صالح بن علي الهاشمي العباسي، أبو محمد الكوفي الجمال.

عن: أبي إسرائيل المُلائي، وزُهير بن معاوية، وشريك، وعَمْرو بن شِمّر، واللّيث بن سَعْد، ومحمد بن عطية العوفي، وجماعة.


١ التاريخ الكبير "٢/ ٤٩"، الجرح والتعديل "٢/ ٣٣٨"، الثقات لابن حبان "٦/ ٧٩"، ميزان الاعتدال "١/ ٢٠٧"، سير أعلام النبلاء "١٠/ ١٦٢- ١٦٤"، تهذيب التهذيب "١/ ٢٦٠".
٢ الجرح والتعديل "٢/ ٣١٨"، المجروحين لابن حبان "١/ ١٨٠، ١٨١"، ميزان الاعتدال "١/ ٢٥٦، ٢٥٧".