للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرّ سنة مائتين. وقيل: تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين.

وقد أفرد أبو الفَرَج ابن الْجَوْزيّ أخباره في جزئين. وكان عديم النَّظير زهدًا وعبادة.

٣٧٩- مُعَلَّى بْن دحية بْن قيس١. أبو دِحْية الْمَصْرِيّ المقرئ.

قرأ القرآن عَلَى نافع.

قرأ عَلَيْهِ: يونس بْن عَبْد الأعلى، وأبو مسعود المَدِينيّ، وعبد القوي بْن كمونه.

وسمع منه: هشام بْن عمّار.

فعن مُعَلَّى قَالَ: خرجت بكتاب الَّليْث بْن سعْد إلى نافع لأقرأ عَلَيْهِ، فوجدته يقرئ الناس بجميع القراءات، فقلت له: يا أبا رُويم ما هذا؟ قَالَ: إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته.

٣٨٠- مُعَلَّى بْن عَبْد الرَّحْمَن الواسطيّ٢ -ن- عَنْ: الأعمش، وابن أَبِي ذئب، ومنصور بْن أَبِي الأسود، وعبد الحميد بْن جعفر، وشُعْبة، والثَّوْريّ، وجماعة.

وعنه: الحَسَن بْن عليّ الحَلْوانيّ، وعليّ بْن أحمد الجداريّ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصَّاغانيّ، وخلف الواسطيّ كردوس، وإبراهيم بْن دنوقا، وجماعة.

قَالَ أبو داود: سَمِعْتُ يحيى بْن مَعِين -وسُئل عَنِ المعلى بْن عَبْد الرَّحْمَن- فقال: أحسن أحواله عندي أَنَّهُ قِيلَ لَهُ عند موته: ألا تستغفر اللَّه؟ فقال: ألا أرجو أنّ يغفر لي وقد وضعت في فضل عليّ بْن أَبِي طَالِب سبعين حديثًا.

وذهب ابن المَدِينيّ إلى أَنَّهُ كَانَ يكذب.

وقال أبو زُرْعة: ذاهب الحديث.

وقال الدارقطني: كذاب.


١ حسن المحاضرة للسيوطي "١/ ٤٨٥".
٢ الجرح والتعديل "٨/ ٣٣٤"، المجروحين لابن حبان "٣/ ١٧، ١٨"، ميزان الاعتدال "٤/ ١٤٨، ١٤٩"، التهذيب "١٠/ ٣٣٨".