للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدّمشقيّ الزّاهد، من أهل قرية راوية قِبْليّ مدينة دمشق.

روى عَنْ: شُعْبَة، وصحب: سَلْمًا الخواص.

حكى عَنْهُ: أحْمَد بْن أَبِي الحواريّ، وقاسم الجوعي، وإبراهيم بن أيوب الحوراني، وعبيد بن عصام.

قال ابن أبي الحواري: سمعته يَقُولُ: لإزالة الجبال أهون من إزالة رئاسة قد ثبتت.

وقال ابن أبي الحواري: زرت مضاء أنا وأبو سليمان الداراني، فجاءنا ببيض وخلاط.

٣٧٠- مظفر بن مدرك١ -ن- أبو كامل الخراساني، ثم البغدادي الحافظ.

عَنْ: شَيْبان النَّحْويّ، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وزُهَيْر بْن معاوية، وعاصم بْن محمد العُمَريّ، ونافع بْن عُمَر الْجُمَحيّ، وعبد العزيز بْن الماجِشُون، وخلْق.

وعنه: احمد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن أَبِي غالب القُومِسيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المُخَرِّميّ، وغيرهم.

وكان أثبت النّاس في زُهَيْر.

قَالَ أحمد بْن حنبل: كَانَ أصحاب الحديث ببغداد: أبو كامل، وأبو سَلَمَةَ الخُزاعيّ، والهيثم، يعني ابن جميل. وكان الهَيْثَم أحفظهم. وكان أبو كامل أتقن للحديث منهم. وكان لَهُ عقل شديد ووقار وهيئة.

وقال ابن مَعِين: كنت آخذ عَنْهُ هذا الشأن، وكان بغداديًا من الأبناء، رجلًا صالحًا قلّ ما رأيت من يشبهه.

وقال أبو خَيْثَمَة: ما كَانَ أبو كامل عندنا بدون وكيع عند الكوفيّين.

وقال أبو داود: ثقة ثقة.

وقال النَّسائيّ: ثقة مأمون.


١ الطبقات الكبرى "٧/ ٣٣٧"، التاريخ الكبير "٨/ ٧٤"، الجرح والتعديل "٨/ ٤٤٢"، التهذيب "١٠/ ١٨٣، ١٨٤".