للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣- إِسْحَاق بْن عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس١.

الأمير أبو الحسن الهاشمي.

وُلّي إمرة دمشق للرشيد، ووُلّي البصرة، وغيرها.

وحدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، وعن المنصور.

وعنه: إبراهيم بْن المهديّ، وغيره.

وبقي إلى بعد المائتين.

قَالَ خليفة: تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين.

وحكى المدائنيّ قَالَ: تناظر قوم في مجلس إِسْحَاق بْن عيسى الهاشْميّ، فألزم قومٌ دم عُثْمَان عليا وعابوه بذلك، فردَّ قوم عليهم وعابوا عثمان، فتكلّم إِسْحَاق وقال: أعيذ عليًّا باللَّه أنّ يكون قتل عثمان، وأُعيذ عثمان باللَّه أنّ يكون قتله عليّ.

قَالَ: فاستحسنوا كلامه.

٢٤- إسحاق بن عيسى القشيري٢ بن بنت دَاوُد بْن أَبِي هند -مد.

رأى جَدّه.

وروى عَنْ: الأعمش، وعبّاد بْن راشد، وجماعة.

وعنه: الحَسَن بْن الصّبّاح البزّار، وأبو كُرَيْب، وإِسْحَاق بْن بُهْلُولٍ، ورزق اللَّه بْن موسى، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وآخرون.

٢٥- إِسْحَاق بْن الفُرات المصري الفقيه٣ -ن.

قاضي مصر، مولى التُّجَيْبِيّين: كنْيته أبو نُعَيْم. كَانَ من جِلَّةِ أصحاب مالك.

حدَّثَ عَنْ: مالك ويحيى بْن أيّوب، والَّليْث، وحُمَيْد بْن هانئ وهو أكبر شيخ لَهُ. ذكره ابن يونس هنا، وفي ترجمة حُمَيْد. لكن قَالَ ابن وزير: سَمِعْتُ ابن الفُرات يَقُولُ: وُلدت سنة خمس وثلاثين ومائة.


١ تاريخ خليفة "٤٦٢"، تهذيب تاريخ دمشق "٢/ ٤٥١، ٤٥٢".
٢ التاريخ الكبير "١/ ٣٩٩"، الجرح والتعديل "٢/ ٢٣٠"، تهذيب التهذيب "١/ ٢٤٥".
٣ الجرح والتعديل "٢/ ٢٣١"، ميزان الاعتدال "١/ ١٩٥"، تهذيب التهذيب "١/ ٤٢٦، ٤٢٧".