للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧- أيّوب بْن حسّان الْجُرشيّ الدّمشقيّ١.

أبو حسّان.

عَنْ: هشام بْن عُرْوة، ويونس بْن يزيد، والأوزاعي، وثور بْن يزيد، وطائفة.

وعنه: هشام بْن عمّار، ودُحَيْم، وسليمان الشُّرَحْبيليّ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعة الدّمشقيّ: مقارِب.

٣٨- أيّوب بْن المتوكّل البصْريّ الصَّيْدلانيّ٢.

المقرئ الإِمَام.

سَمِعَ: فَضَيْلَ بْن سليمان، وطبقته.

وتلا عَلَى: الكِسائيّ، وعلى: سلام الطّويل، وحُسين الْجُعْفيّ. واختار لنفسه مَقْرءًا.

روى عَنْهُ: عليّ بْن المَدِينيّ، ويحيى بْن مَعِين، ومحمد بْن يحيى القُطَعيّ.

وَأَجَلُّ مِن تلا عَليْهِ القُطَعيّ.

قَالَ ابن المَدِينيّ: نا أيّوب بْن المتوكّل، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ قَالَ: لا يكون إمامًا مِن أخذ بالشاذّ مِن العِلْم، ولا مِن روى عَنْ كلّ أحد، ولا مِن روى كلّ ما سمِع.

ويقال: إنّ يعقوبَ الحضرميّ وقف عَلَى قبر أيّوب لما دُفِن، وقال: يرحمك الله يا أيّوب، ما تركتَ خَلَفًا أعلم بكتاب الله منك.

وعن أيّوب قَالَ: ما غلبتُ يعقوبَ إلا بالأثر.

وقال إسحاق بْن إبراهيم الشهيديّ: دخلت الكوفة فأتيتُ ابنَ إدريس الأَوْديّ، فأوّل ما سألني عَنْ أيّوب، ما فعل أيّوب؟ قلت: بخير، قَالَ: يُقرئ؟ قلت: نعم! قال: ذاك أقرأ الناس.


١ الجرح والتعديل "٢/ ٢٤٤".
٢ انظر: الجرح والتعديل "٢/ ٤٥٩"، وتاريخ بغداد "٧/ ٧، ٨".