للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال يحيى القطّان: ما بالكوفة أحد يخالفني أشدّ عليّ من ابن أبي زائدة.

وقال: إنه ما غلط قطّ.

وأمّا قول أبي نُعَيم الملائيّ: ما هو بأهلٍ أن أحدّث عنه، فما ذَكَر مستندَ ذلك فلا يُلتفت إلى ذلك، ولا إلى كثيرٍ من كلام الأقران بعضهم في بعض.

قال ابن نُمير: كان ابن أبي زائدة في الإتقان أكبر من ابن إدريس.

وقال النَّسائيّ: ثقة، ثبت.

وقال العجلي: كان من الحفاظ، مُفْتيًا، ثبتًا، صاحب سُنّة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى.

وقال عباس، عن يحيى: ما أعلم يحيى بن أبي زائدة أخطأ إلا في حديث واحد.

وقال إسماعيل بن حمّاد: يحيى بن زكريّا في الحديث مثل العَروس العطرة.

وقال زياد بن أيّوب: كان يحيى بن أبي زائدة يحدّث من حِفْظه.

ويقال: إنّ يحيى أوّل من صنّف الكُتُب بالكوفة.

مرّ أنّه مات بالمدائن سنة اثنتين وثمانين ومائة.

ويقال: سنة ثلاثٍ وثمانين، وله ثلاثٌ وستون سنة.

٤٠٧- يحيى بن راشد المازني البصري١ ق:

البراء.

عن: أبي الزُّبَير المكّيّ، وخالد الحذّاء، وداود بن أبي هند، وجماعة.

وعنه: نُعَيم بن حمّاد، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّميّ، وأبو حفص الفلاس.

ضعّفه أبو حاتم.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَاهِي الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِين: ليس بشيء.


١ انظر: الجرح والتعديل "٩/ ١٤٢، ١٤٣"، والميزان "٤/ ٣٧٣"، والتهذيب "١١/ ٢٠٦".