للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بشير، مولى بني أُميّة.

عن: الزُّهْريّ، وعطاء الخُراسانيّ.

وعنه: أبو مُسْهر، وسُوَيْد بن سعيد، وصاحب بن الوليد، والحَكَم بن موسى، وعليّ بن حُجْر، ومحمد بن عائذ.

قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.

وقال ابن المَدِينيّ: لا يُكْتَب حديثه.

وقال ابن خُزَيْمَة: لَا أحتجّ به.

وقال ابن مَعِين: يكذِب.

وقال النَّسائيّ: ليس بثقة.

سليمان ابن بنت شُرَحْبيل: استحسنت الوليد المُوَقَّريّ في كُتُب الزُّهْريّ فقال: أنت تريد أن تأخذ في مجلسٍ ما قد أقمت أنا فيه مع الزُّهْريّ عشرَ سِنين!

وقال أبو زُرْعة الدّمشقيّ: لم يزل حديث الوليد بن محمد مقاربًا حتّى ظهر أبو طاهر المقدّسي لا جُزي خيرًا. فقال له سُليمان بن عبد الملك: ويْحك، أهلكت علينا الوليد بن محمد.

قال أبو زُرْعة: وظهرت له بحمص أحاديث أُنكرت أيضًا. وظهرت أحاديث بخُراسان يُستَوْحش منها.

قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: المُوَقَّريّ يروي العجائب عن الزُّهْريّ.

فقال: آهٍ ليس ذاك بشيء.

وقال أبو حاتم: سألت ابن المَدِينيّ، عن المُوَقَّريّ، فقال: يروي عنه أهلُ الشام، أرى كُتُبه من نُسَخ الزُّهْريّ من الديوان.

وقال أبو زُرْعة: ليِّن في الحديث.

قال محمد بن مُصَفَّى: تُوُفّي سنة اثنتين وثمانين ومائة.

وقيل: مات سنة إحدى.