للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٩- حبان بن علي العنزي١ -ق.

أبو علي الكوفي, أَخُو مَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ: عَبْدِ الْمَلِكِ بن عمير، وليث بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زَيَّادٍ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَلُوَيْنُ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ أَحَدَ الْفُقَهَاءِ الْعُلَمَاءِ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيفٌ.

وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. قُلْتُ: فَأَخُوهُ؟ قَالَ: صَدُوقٌ.

قُلْتُ: أَيُّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: كِلاهُمَا، وتمرَّى٢، كَأَنَّهُ يُضَعِّفُهُمَا.

وَقَالَ حُجْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ: مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ فَقِيهًا أَفْضَلَ مِنْ حِبَّانَ بْنَ عَلِيٍّ.

قَالَ الْخَطِيبُ: كَانَ قَدْ أَشْخَصَهُ الْمَهْدِيُّ وَأَخَاهُ مِنَ الْكُوفَةِ, فلما دخلا عليه قال: أيكما مندل؟ قال مِنْدَلٌ: هَذَا حِبَّانُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ.

مَاتَ حِبَّانُ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.

٥٠- حُبَيِّبُ بْنُ حُبَيِّبٍ الْكُوفِيُّ٣.

مُثْقَلٌ, هُوَ أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ.

رَوَى عَنْ: أَبِي إسحاق السبيعي.


١ انظر الطبقات الكبرى لابن سعد "٦/ ٣٨١"، والتاريخ الكبير للبخاري "٣/ ٨٨، ٨٩"، وتاريخ الطبري "٢/ ٣٨٨".
٢ أي كأنه شك.
٣ انظر الجرح والتعديل "٣/ ٣٠٩"، والتاريخ الكبير للبخاري "٣/ ١٢٦"، والضعفاء لابن عدي "٢/ ٨٢١".