للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُمَرُ بْنُ شبَّة، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ يَحْيَى الْبَرْمَكِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيعِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ حَجَّ مَعَ الْمَنْصُورِ فِي الْعَامِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ الْمَنْصُورُ، فَلَمَّا قَدِمَ ذَهَبَ إِلَى أَبِي عُبَيْدٍ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَنْزِلَهُ، فَلَمْ يَقُمْ لَهُ، وَلا رَفَعَ لَهُ رَأْسًا، فَغَضِبَ الرَّبِيعُ وَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ لأَجْهَدَنَّ فِي أَذَاهُ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ، وَمَضَتْ فِي الْحَوَادِثِ سَنَةُ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَبْسِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

٤٦٨- أَبُو عزَّة الدَّبَّاغُ١.

اسْمُهُ الْحَكَمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ.

عَنْ أَبِي الرَّبَابِ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمٌ، والتَّبوذكيّ.

٤٦٩- أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ٢، الْحَرَّانِيُّ.

رَوَى عَنِ: الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، والزُّهريّ، وَأَبِي الزُّبير، وَغَيْرِهِمْ.

وعنه: يزيد بْنُ هَارُونَ، وَشَبَابَةُ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.

وقال النَّسائيّ: مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، أَنَا الْعَطُوفِ، عَنْ أَبِي الزُّبير، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضوان فِي عُثْمَانَ خَاصَّةً، لَمَّا احْتُبِسَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنْ قَتَلُوهُ لَأُنَابِذَنَّهُمْ"٣. فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أن لا نفرّ، ونحن ألف وثلاثمائة.


١ التاريخ الكبير "٢/ ٣٣٩"، الجرح والتعديل "٣/ ١١٨"، الثقات لابن حبان "٨/ ١٩٣".
٢ الطبقات الكبرى "٧/ ٤٨٥"، التاريخ الكبير "٢/ ٢٢٨"، الجرح والتعديل "٢/ ٥٢٣"، ميزان الاعتدال "١/ ٣٩٠".
٣ "حديث ضعيف": أخرجه العقيلي في الضعفاء "١/ ٢٠٠-٢٠١"، وفيه صاحب الترجمة، تدليس أبو الزبير.