للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ.

وُثِّقَ.

وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ الدُّولابيّ: ليس القويّ.

وَذَكَرَهُ النَّسائيّ فِي كِبَارِ الضُّعفاء.

وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَوْرَدَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِبَارِ الضُّعفاء، فَذَكَرَ قَوْلَ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ الأَلْهَانِيِّ السَّكونيّ الْحِمْصِيِّ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أُبَيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ الاسْتِنْجَاءَ فَقَالَ: "أَلا يَكْفِي أَحَدَكُمْ ثَلاثَةُ أَحْجَارٍ حَجَرَانِ لِلصَّفْحَتَيْنِ، وَحَجَرٌ لِلْمَسْرَبَةِ"١. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِهَذَا اللَّفْظِ سِوَى أُبَيِّ بْنِ عَبَّاسٍ.

١٢- أَرْطَأَةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، أَبُو عَدِيٍّ الأَلْهَانِيُّ السَّكوني الْحِمْصِيُّ٢.

مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ، أَدْرَكَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ.

وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، وَسَعِيدِ بْنِ المسيِّب، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَكَثِيرِ بْنِ مرَّة، وَأَبِي عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَابِرٍ الألْهَانِيِّ.

وَعَنْهُ: بَقِيَّةُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ.

قَالَ ابْنُ حبَّان: ثِقَةٌ، ضَابِطٌ، فَقِيهٌ.

وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ: شبَّهت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ بِأَرْطَأَةَ بْنِ الْمُنْذِرِ.

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ ثلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ على التسعين فيما أحسب.


١ "حديث ضعيف": أخرجه الدارقطني في سننه "١٥٠"، والبيهقي في السنن الكبرى "١/ ١١٤"، والعقيلي في الضعفاء "١/ ١٦-١٧"، وفيه أبي العباس وهو كما قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لا يُتابع عَلَى شيء مِن أحاديثه، وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما كما تقدم ذكره.
٢ التاريخ الكبير "٢/ ٥٧"، الجرح والتعديل "٢/ ٣٢٦-٣٢٧"، تهذيب التهذيب "١/ ١٩٨".