للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى الوليد بن مُسْلِم أنه عاش إلى سنة ثمان وثلاثين ومائة.

٣٢٨- يزيد بن عُمَر بن هبيرة١، الأمير أَبُو خالد الفزاري.

متولي العراق والعجم لمروان الحمار، كان سخيًا جوادًا وبطلا شجاعًا. وخطيبًا بليغًا وكان من الأكَلَة وله فِي كثرة الأكل أخبار، حاصرته المسودة بواسط مدة طويلة بعد أن عمل معهم المصاف فخذل, وكان أَبُو جَعْفَر قد أمنه ثم قتله صبرًا وغدر به فدخلوا عليه داره وقتلوا قبله ابنه دَاوُد ومواليه وحاجبه, ثم نزلوا عليه بأسيافهم وقد سجد لله تعالى، وكان قد ولي إمرة قنَّسرين للوليد بن يزيد وكان مع مروان إذ غلب على الأمر، ولد فِي سنة سبع وثمانين.

قال المدائني: كان جسيمًا كثير الأكل طويلا ضخمًا خطيبًا شجاعًا، وكان رزقه فِي العام ستمائة ألف فكان يقسمها فِي خواصه وفي العلماء والوجوه.

وعن مُحَمَّد بن كثير قال: ألح السفاح على أخيه أَبِي جَعْفَر يأمره بقتل ابن هبيرة وهو يراجعه حتى كتب إليه والله لتقتلنه، قال فولي قتله الهيثم بن شُعْبَة دخل عليه داره فِي طائفة.

وقد ولي أَبُوهُ أيضًا إمرة العراقين ليزيد بن عَبْد الملك.

قتل يزيد فِي ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

٣٢٩- يزيد بن عمرو المعافري المصري٢ -د ت ق-.

عن قدوم الحميري وأبي سلمة بن عَبْد الرَّحْمَن وأبي عَبْد الرَّحْمَن الحبلي وجماعة وقيل: أخذ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ.

روى عنه عمرو بن الحارث والليث بن سعد وابن لهيعة.

وهو ثقة مُقِل.

٣٣٠- يزيد بن محمد بن قيس٣ -د ن خ قرنه- بن مخرمة بن المطلب القرشي المطلبي


١ وفيات الأعيان "٦/ ٣١٣"، والمعرفة والتاريخ "٢/ ٦٢".
٢ تهذيب التهذيب "١١/ ٣٥١"، والتقريب "٢/ ٣٧٨".
٣ التاريخ الكبير "٨/ ٣٥٧"، وتهذيب التهذيب "١١/ ٣٥٨".