للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غُنْدَرٌ: رَوَى النَّاسُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ سَمِعْتُ مُعَاذَةَ تَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: أَرْبعًا وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: يَزِيدُ الرِّشْكِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ: بَعَثَ الْحَجَّاجُ يَزِيدَ الرِّشْكَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَوَجَدَ طُولَهَا فَرْسَخَيْنِ وَعَرْضَهَا خَمْسَ دَوَانِيقَ١.

قُلْتُ: يَعْنِي فَرْسَخًا إِلا سدسًا.

قيل: إنه توفي في سَنَةَ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

٣٧٩- يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن الأشج٢ -م ت ن ق- أبو يوسف.

رَوَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَكُرَيْبٍ وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ.

وَعَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَابْنُ عَجْلانَ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَآخَرُونَ.

وَكَانَ صَدُوقًا.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قُتِلَ فِي البر شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

٣٨٠- يَعْقُوبُ بْنُ عتبة بن المغيرة٣ -د ن ق- بن الأخنس بن شريق الثقفي المدني.

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وعكرمة والزهري.

وعن ابْنُهُ مُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ.

وَكَانَ فَقِيهًا وَرِعًا عَارِفًا بِالسِّيرَةِ.

مَاتَ سنة ثمان وعشرين ومائة.


١ راجع عيون الأخبار "١/ ٢١٦".
٢ التاريخ الكبير "٨/ ٣٩١"، تهذيب التهذيب "١١/ ٣٩٠".
٣ التاريخ الكبير "٨/ ٣٨٩"، تهذيب التهذيب "١١/ ٣٩٢"، الجرح والتعديل "٩/ ٢١١".