للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنبأ جعفر الفريابي: ثَنَا إِبْرَاهِيم بن العلاء الحمصي: ثنا إسماعيل بن عياش، عن بجير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود العنسي: أنه كان إذا خرج إلى المسجد، قبض بيمينه على شماله، فسئل عن ذلك فقال: مخافة أن تنافق يدي، يعني لئلًا يخطر بِهَا في مشيته، فيكون ذلك نفاقًا١.

٦٣- عمرو بن حزم -ن ق- بن زيد بن لَوْذان بن حارثة، أَبُو الضّحّاك -وقيل: أَبُو محمد- الْأَنْصَارِيّ النجاري٢.

قَالَ ابن سعد: شهد الخندق، واستعمله النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى نجران، وَهُوَ ابن سبع عشرة سَنَة، وبعثه أيضًا بكتاب فِيهِ فرائض إِلَى اليمن.

رَوَى عَنْهُ: ابنه محمد، وحفيده أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، والنضر بن عَبْد اللَّهِ السّلمي، وزياد الحضْرمي، وامرأته سَوْدة.

تُوُفِّيَ سَنَة ثلاث، وقيل: سَنَة أربع، وقيل: سَنَة إحدى وخمسين.

٦٤- عمرو بن الحَمق.

يُقَالُ: قُتِلَ سَنَة إحدى وخمسين.

٦٥- عمرو بن عوف، بن زيد بن مُلَيْحة المزَني، أَبُو عَبْد اللَّهِ٣.

قديم الصّحْبة، وَكَانَ أحد البكائين في غزوة تبوك، شهد الخندق وسكن المدينة.

رَوَى كثير بن عَبْد اللَّهِ بن عمرو، عَن أبيه، عَن جده، عدّة أحاديث، وكثير وَاهِي الحديث.

تُوُفِّيَ عمرو في آخر زمن مُعَاوِيَة.

٦٦- عمرو بن مُرة -ت- بن عبْس الجُهَني٤.

لَهُ صُحْبة ورواية قليلة، وَكَانَ قوّالًا بالحقّ، وقد وفد عَلَى مُعَاوِيَة، وَكَانَ ينزل


١ إسناده حسن.
٢ انظر: الجرح والتعديل "٦/ ٢٢٤"، أسد الغابة "٤/ ٩٨"، الإصابة "٢/ ٥٣٢".
٣ انظر: الطبقات الكبرى "٤/ ٣٦٣"، والتاريخ الكبير "٦/ ٣٠٧"، الاستيعاب "٢/ ٥١٦"، أسد الغابة "٤/ ١٢٤، ١٢٥".
٤ انظر: الطبقات الكبرى "٤/ ٣٤٧"، والاستيعاب "٢/ ٥١٩"، أسد الغابة "٤/ ١٣٠".