وُلِد سنة سبعٍ وأربعين، وسمع: سِبْط حرويه، وجماعة.
وكان عارفًا برجال الصّحيحين.
وكان صحّافًا. روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ.
٣٣- عُبيد الله بن محمد ابن الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن عليّ١.
أبو الحسن البَيْهَقيّ الخُسْرَوْجِرْدِيّ.
لم يكن يعرف شيئًا من العلم، بل سمع الكتب من جدّه.
وسمع من: أبي يَعْلَى إسحاق بن عبد الرحمن الصّابونيّ، وأبي سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
وقدِم الحجّ بعد العشرين، فحدَّث ببغداد.
روى عنه: ابن ناصر، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وأبو القاسم بن عساكر، وأبو الفتح المَنْدَائيّ، وآخرون.
قال ابن السّمعاني: كره السّماع منه جماعةٌ لقلَّة معرفته بالحديث، وسألت عنه أبا القاسم الدّمشقيّ فقال: ما كان يعرف شيئًا.
وكان يتغالى بكُتُب الإجازة ويقول: ما أجيز إلا بطَسُّوج.
قال: وسمع لنفسه في جزءٍ، عن جدّه تسميعًا طَريًا. وكان سماعه فيما عداه صحيحًا.
وقال أبو محمد بن الخشاب: سألته عن مولده فقال: سنة تسعٍ وأربعين.
وقال ابن ناصر: مات في ثالث جُمَادَى الأولى ببغداد. مرض ثلاثة عشر يومًا.
٣٤- علي بن عبد المجيد بن يوسف بن شعيب.
أبو الحسن السُّلَمي السَّمَرْقَنْديّ.
أحد الأئمة.
تُوُفّي في شوال وله اثنتان وثمانون سنة.
١ سير أعلام النبلاء "١٩/ ٥٠٣، ٥٠٤"، ميزان الاعتدال "٣/ ١٥"، لسان الميزان "٤/ ١١٦".