للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عن: أبي الحسن بْن أحمد الحمّاميّ بشيء يسير. ويُعرف بالشريف أَبِي الهيجاء. مات في المحرَّم. روى عَنْهُ: ابن المظفر الغادنيّ.

٧٧- عَبْد الكريم بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن خُشْنَام: أبو نَصْر الخُشْناميّ١ تُوُفّي في ذي القعدة بنَيْسابور. سمع أبا بَكْر الحِيّريّ. وعنه: عَبْد اللَّه بْن الفُرَاويّ، وعُمَر بْن أَحْمَد الصّفّار، وعبد الخالق بْن زاهر.

٧٨- عليّ بْن الحَسَن بْن الحُسين بْن مُحَمَّد٢: القاضي أبو الحُسين المَوْصِليّ الأصل، الْمَصْرِيّ، الفقيه الشّافعيّ المعروف بالخِلْعيّ. وُلِد بمصر في أول سنة خمسٍ وأربعمائة. وسمع: أبا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر النّحّاس، وأبا الحَسَن أحمد بْن مُحَمَّد بْن الحاجّ الإشبيليّ، وأبا الحَسَن الخصيب بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد القاضي، وأبا سعْد أحمد بْن مُحَمَّد المالينيّ، وأبا العبّاس بْن منير بْن أحمد بْن الخشّاب، وأبا مُحَمَّد إسماعيل بْن رجاء الأديب، والحَسَن بْن جعفر الكِلَليّ، وأبا عَبْد اللَّه بْن نظيف الفرّاء، وجماعة. وكان مُسْنِد ديار مصر. رَوَى عَنْهُ: الحَمِيدِيُّ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ، فَقَالَ فِي تَارِيخِهِ: أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَنَا ابْنُ الْحَاجِّ، أَنَا غُنْدَرٌ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو نُوَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، مرفوعًا: "لا يموتن أحدكن حتى يحسن الله". الْحَدِيثَ. روى عَنْهُ: أبو عليّ بْن سكرة، وأبو الفضل بْن طاهر المَقْدِسيّ، وأبو الفتح سلطان بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وسليمان بْن مُحَمَّد بن أبي دَاوُد الفارسيّ، وعليّ بْن مُحَمَّد بْن سلامة الرَّوِحاني، وعبد الكريم بْن سَوَّار التِّكَكيّ، وعبد الحقّ بْن أحمد البايناسيّ الكاتب، ومُحَمَّد بْن حمزة العِرْقيّ اللُّغَويّ. وبقي إلى سنة {....} ٣ وخمسين، وطائفة سواهم. وآخر من حدَّثَ عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن رفاعة السَّعْديّ خادمه. وقال فيه ابن سكرة: ففيه لَهُ تصانيف، ولي القضاء وحكم يومًا واحدًا واستعفى وانزوى بالقرافة. وكان مُسْنِد مصر بعد الحبّال. وقال الفقيه أبو بَكْر بْن العربيّ: شيخ معتزل في القرافة، لَهُ عُلُوٌّ في الرّواية، وعنده فوائد. وقد حدَّثَ عَنْهُ: أبو عبد الله الحميدي، وكنى عنه


١ لم نقف عليه.
٢ السير "١٩، ٧٤، ٧٥".
٣ بياض في الأصل.