للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أَبَا القاسم علي بْن طَلْحَة بْن كُرْدان النحوي، وأبا الفضل التميمي، وأبا الْحُسَيْن علي بْن دينار، وأبا عَبْد اللَّه العلوي، وأبا عَبْد اللَّه بْن مهدي، وأبا الْحَسَن المطاردي، وأبا الحسن الصيدلاني، وأبا الحسين بْن السماك، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن بيري.

قال ابن السمعاني: كان الناس يرحلون إليه -يعني لأجل اللغة، وهو مُكْثر من كُتُب الأدب وروايتها.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الحُمَيْديّ، وهبة اللَّه بْن مُحَمَّد الشيرازي.

وبالإجازة: أَبُو القاسم بْن السمرقندي، والقاضي أبو عبد الله بن الجلابي.

قلت: رَوَى عَنْهُ: علي بْن مُحَمَّد والد الجلابي، ومن خطه نقلت من الزيادات التالية "لتاريخ واسط" أنَّه توفِّي يوم الخميس الخامس عشر من رجب من سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وذكر مولده.

وقال خميس: كان أحد الأعيان، تخصَّص بابن كُرْدان النَّحْوي وقرأ عليه "كتاب سيبويه"، ولازم حلقة أَبِي إسحاق الرِّفَاعِيّ صاحب السيرافي، وكان يقول: قرأتُ عليه من أشعار العرب ألف ديوان.

وكان مكثرًا، حسن المحاضرة، إلا أنه لم ينتفع به أحدٌ.

يعني: إنَّه لم يتصدَّر للإفادة.

قال: وكان جيد الشعر، معتزليا.

وممن رَوَى عَنْهُ: أَبُو المجد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جهور القاضي، وأبو نصر ابن ماكولا، وأهل واسط.

وسمع هُوَ من خاله أبي الفرج محمد بن عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن بشران الواسطي.

٥٣- مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ القاضي أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن حذلم١:

أَبُو الْحَسَن الأسدي الدَّمشقيّ.

سمع: أَبَاه، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر، وصدقه بن المظفر، وجماعة.


١ الكامل في التاريخ "١٠/ ٦٢"، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور "٢١/ ٣٤٣".