٧٦٦٣ - فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْكَشِّيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ عَمْرٍو الْكَشِّيُّ، ثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، أَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ أَبِيهِ، فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ جَلَسَ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ، فَقَالَ لَهُ آخَرُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ آخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ، قَالَ آخَرُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ آخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ، قَالَ آخَرُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ آخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» فَقَالَ آخَرُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ، فَقَالَ آخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَابَ إِلَى اللَّهُ قَبْلَ الْغَرْغَرَةِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ أَحْفَظَ مِنَ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ سَمَاعَهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ وَلَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِنَّمَا ذَكَرَ إِجَازَةً وَمُكَاتَبَةً، فَالْقَوْلُ فِيهِ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ شَفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الْمَدَنِيُّ فَبَيَّنَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ الصَّحَابِيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَبِصِحَّةِ ذَلِكَ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٧٦٦٣ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute