٧٤١٠ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زَحْرٍ، حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعَا بِقَمِيصٍ لَهُ جَدِيدٍ فَلَبِسَهُ فَلَا أَحْسِبُ بَلَغَ تَرَاقِيَهُ حَتَّى قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهُ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي» ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ قُلْتُ هَذَا؟ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِثِيَابٍ جُدُدٍ فَلَبِسَهَا قَالَ: فَلَا أَحْسَبُهَا بَلَغَتْ تَرَاقِيَهُ حَتَّى قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ، ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتُ ثُمَّ تَعَمَّدَ إِلَى سَمَلٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ الَّذِي وَضَعَ فَيَكْسُوهُ إِنْسَانًا مِسْكِينًا مُسْلِمًا فَقِيرًا لَا يَكْسُوهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا كَانَ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَفِي ضَمَانِ اللَّهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ مِنْهَا سِلْكٌ وَاحِدٌ حَيًّا وَمَيِّتًا» هَذَا حَدِيثٌ لَمْ يَحْتَجَّ الشَّيْخَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِإِسْنَادِهِ، وَلَمْ أَذَكُرْ أَيْضًا فِي هَذَا الْكِتَابِ مِثْلَ هَذَا عَلَى أَنَّهُ حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِمَامُ خُرَاسَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الشَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ فَآثَرْتُ إِخْرَاجَهُ لَيَرْغَبُ الْمُسْلِمُونَ فِي اسْتِعْمَالِهِ "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]٧٤١٠ - سكت عنه الذهبي في التلخيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute