وقال {ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ} . وذلك - والله أعلم - أنه جعله اسما واحدا مثل قولهم "ابْنَ عَمِّ أَقْبِلْ" وهذا لا يقاس عليه [١٢١ ب] . وقال بعضهم {يا ابنَ أُمي لا تَأْخُذ} وهو القياس ولكن الكتاب ليست فيه ياء فلذلك كره هذا. وقال الشاعر:[من الخفيف وهو الشاهد الثالث عشر بعد المئتين] :
وقال بعضهم {ياابْنَ أُمِّ} ، فجعله على لغة الذين يقولون هذا غلام قد جاء "أو جعله اسما واحدا آخره مكسور" مثل "خازِبازِ".
وقال {وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي} فثبتت فيه نونان واحدة للفعل والأخرى للاسم المضمر وانما ثبتت في الفعل لأنه رفع، ورفع الفعل اذا كان للجميع والاثنين بثبات النون الا ان نون