قال تعالى {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} فهذا خبر "إنَّ".
ثم قال {مُبارَكاً} لأنه [٨٨ء] قد استغنى عن الخبر*، وصار {مُبارَكاً} نصبا على الحال. {وَهُدىً لِّلْعَالَمِينَ} في موضع نصب عطف عليه. والحال في القرآن كثير ولا يكون إلا في موضع استغناء.
قال تعالى {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ} فرفع {مَّقَامُ إِبْراهِيمَ} لأنه يقول: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} منها {مَّقَامُ إِبْراهِيمَ} على الإِضمار.