وقوله:{وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}[المائدة: ٦] فأدمغت التاء في الطاء، لأنهما من مكان واحد.
قال مقاتل: فاغتسلوا.
وباقي الآية مشروح في { [النساء، إلى قوله:] مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}[سورة المائدة: ٦] يعني: من ضيق في الدين، ولكنه جعله واسعا حين رخص في التيمم، {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ}[المائدة: ٦] من الأحداث والجنابات والذنوب والخطيئات، لأن الوضوء يكفر الذنوب.
روى أبو أمامة، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«الطهور يكفر ما قبله ويصير الصلاة نافلة» .
وقوله:{وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ}[المائدة: ٦] أي: ببيان الشرائع، وقال محمد بن كعب القرظي: بغفران الذنوب.