والحديث أخرجه البخاري ح ٣٥٩٥، ٦٥٣٩، ٧٥١١، ومسلم ح١٠١٦، والترمذي ح٢٤١٥، وابن ماجة ح١٨٥، ١٨٤٣، وأحمد (٤/٢٥٦، ٣٧٧) وابن حبان (١٦/٣٧٣، ٣٧٤) ح٧٣٧٣، ٧٣٧٤، والبيهقي في الكبرى (٤/١٧٦) ح٧٥٣٣، (٥/٢٢٥) ح٩٩١٠، ٩٩١١، والطبراني في الكبير (١٧/٨٢، ٨٣) ح١٨٤: ١٨٨، (١٧/٩٤) ح٢٢٤، ٢٢٥، وفي الصغير (٢/١٣٦) ح٩١٧، والطيالسي في مسنده ص١٣٩ ح١٣٠٨، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ٤٢. وأخرجه مختصراً البخاري ح ٧٤٤٣، والطبراني في الكبير (١٧/٩٤) ح٢٢٣. وجزء اتقاء النار ولو بشق تمرة له تخاريج كثيرة. (٢) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في أصله [سيخلوا] . (٣) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في أصله [يخلوا] . (٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/١٨٢) ح٨٨٩٩ بلفظ: حدثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني ثنا أبو عوانة عن هلال الوزان عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود في هذا المسجد يبدأ باليمين قبل الكلام فقال: ((ما منكم من أحد إلا أن ربه سيخلو به كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، فيقول: ابن آدم ما غرك بي! ابن آدم ما غرك بي! ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟ ابن آدم ماذا عمِلت فيما عَلِمت؟ ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟ ابن آدم ماذا عملت فيما عملت. وإسناده صحيح موقوفاً على ابن مسعود، ومثل هذه الروايات تأخذ رجاحة الرفع من حيث المعنى، لأنها لا يتحدث بها من قبيل الرأي، ورجال إسناده رجال مسلم، وبعضهم من رجال الستة، غير بشر بن موسى فهو متأخر، وقال عنه الذهبي في التذكرة: الإمام المحدث الثبت. ونعته في السير بقوله: الحافظ الثقة. وقال الخطيب والدارقطني: ثقة. وإن كان أبو عوانة وهو الوضاح وهو من رجال الستة وهو ثقة ثبت، اعتمده الأئمة كلهم، كما ابن حجر في التقريب والفتح. غير أن أبا حاتم قال: كتبه صحيحه وإذا حدث من حفظه غلط كثيراً، وهو صدوق ثقة وهو أحب إلي من أبي الأحوص ومن جرير وهو أحفظ من حماد بن سلمة. قال الذهبي: استقر الحال على أن أبا عوانة ثقة، وما قلنا إنه كحماد بن زيد بل هو أحب إليهم من إسرائيل وحماد بن سلمة وهو أوثق من فليح ابن سليمان وله أوهام تجانب إخراجها الشيخان. قلت: ويشهد له الرواية التالي.
وأخرج ابن سعد في طبقاته في ترجمة عبد الله بن عكيم الجهني (٦/١١٣) فقال: أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن هلال عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت عبد الله بن مسعود بدأ باليمين قبل الحديث قال: ((والله إن منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة)) . وفي الحديث طول ... . وإسناد الجزء الموافق لما قبله صحيح لغيره موقوف على ابن مسعود، راجح الرفع، وذلك لإن شريك بن عبد الله الذي فيه كلام ـ كما تقدم ـ قد توبع كما في الرواية السابقة. هذا وقد أخرجه أيضاً الطبراني في الكبير (٩/١٨٢) ح٨٩٠٠ بلفظ: حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا شريك عن هلال الوزان عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود بدأ باليمين قبل الحديث قال: ((والله إن منكم أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، يقول: ما غرك بي ابن آدم، ما غرك بي ابن آدم، ما غرك بي ابن آدم، ماذا عملت فيما علمت ابن آدم، ماذا أجبت المرسلين)) . وإسناده كسابقه، وأسد بن موسى، قال عنه البخاري: مشهور الحديث. وقال في التقريب: صدوق يغرب. وقال النسائي وابن قانع والعجلي والبزار وابن يونس: ثقة. وقال ابن يونس: حدث بأحاديث منكرة وأحسب الآفة من غيره. قلت: وقد تابعه الفضل بن دكين عند ابن سعد في الرواية السابقة. (٥) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في أصله [سيخلو] . (٦) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في الأصل عنده [يخلو] . (٧) هكذا صوب الكلمة (أ) ، وكانت في أصله [عينك] . (٨) لم أقف عليه بهذا الطول، ولعله هو رواية ابن سعد التي أشار إليها ولم يذكرها، فإن تكنها، ففي إسنادها شريك، وقد تقدم الكلام فيه، والراوي عنه وهو اغضل بن دكين كوفي ... ، والجزء المشترك في هذه الرواية مع سابقتها إسنادها كسابقتها.