منع الحمام مقيله من سقفها ... ومن الحطيم فطار كلّ مطيّر «١»
وقال الاخر [من الرجز وهو الشاهد الثاني والأربعون بعد المائتين] :
يجري عليها أيّما إجراء
وقال الاخر «٢» [من الوافر وهو الشاهد الثالث والأربعون بعد المائتين] :
وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبّعه اتّباعا
وقال تعالى: وَإِذْ هُمْ نَجْوى [الآية ٤٧] «النّجوى» فعلهم كما تقول: «هم قوم رضيّ» وإنّما «الرّضى» فعلهم.
وقال تعالى وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [الآية ٥٣] بجعله جوابا للأمر «٣» .
وقال تعالى وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها [الآية ٥٩] يقول «بها كان ظلمهم» «٤» و «المبصرة» البيّنة، كما تقول: «الموضحة» و «المبيّنة» .
وقال تعالى سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ [الآية ٧٧] أي: سننّاها سنّة «٥» .
كما قال رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ [الآية ٨٧] .
وقال تعالى: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ [الآية ٧٨] أي، والله أعلم، وعليك قرآن الفجر «٦» .
وقال تعالى يَؤُساً (٨٣) من «يئس» .
وقال جلّ شأنه أَيًّا ما تَدْعُوا [الآية ١١٠] أي- والله أعلم- «أيّا تدعوا» .
وقال سبحانه وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ [الآية ٦٤] من «أجلبت» وهو في معنى «جلب» ، والموصولة من «جلب» «يجلب» .
(١) . ورد في المحتسب ١: ٨١ و ٩٤ و ٣٠١، و ٢: ٦ و ٢١. البيت الأوّل وحده مرويّا عن الأخفش غير معزوّ.
(٢) . هو القطامي. ديوانه ٣٥، والكتاب وتحصيل عين الذهب ٢: ٢٤٤، والعجز في الخصائص ٢: ٣٠٩ وفي البيان ٢: ١٧٣ ب «وخيرا الأمر» .
(٣) . نقله في البحر ٦: ٤٩.
(٤) . نقله في زاد المسير ٥: ٥٢.
(٥) . نقله في زاد المسير ٥: ٧١.
(٦) . نقله في إعراب القرآن ٢: ٥٩٢ والبحر ٦: ٧٠، ونقله في الجامع ١٠: ٣٠٥ ناسبا إيّاه الى الزّجّاج.