السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَأَنَّ الرَّبَّ تَعَالَى يَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ وَسَائِرُ مَا نَقَلُوهُ وَأَثْبَتُوهُ خِلَافًا لِمَا قَالَهُ أَهْلُ الزَّيْغِ وَالتَّعْطِيلِ، وَنُعَوِّلُ فِيمَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا كَانَ فِي مَعْنَاهُ وَلَا نَبْتَدِعُ فِي دِينِ اللَّهِ بِدْعَةً لَمْ يَأْذَنِ اللَّهُ بِهَا وَلَا نَقُولُ عَلَى اللَّهِ مَا لَا نَعْلَمُ وَنَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: ٢٢] وَأَنَّ اللَّهَ يَقْرُبُ مِنْ عِبَادِهِ كَيْفَ شَاءَ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: ١٦] وَكَمَا قَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى - فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: ٨ - ٩] وَمِنْ دِينِنَا أَنْ نُصَلِّيَ الْجُمُعَةَ وَالْأَعْيَادَ وَسَائِرَ الصَّلَوَاتِ وَالْجَمَاعَاتِ خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ كَمَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَلَفَ الْحَجَّاجِ وَأَنَّ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ " سُنَّةٌ " فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ خِلَافًا لِمَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَ (نَرَى) الدُّعَاءَ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ بِالصَّلَاحِ، وَالْإِقْرَارَ بِإِمَامَتِهِمْ وَتَضْلِيلَ مَنْ رَأَى الْخُرُوجَ عَلَيْهِمْ " إِذَا ظَهَرَ مِنْهُمْ تَرْكُ الِاسْتِقَامَةِ، وَنَدِينُ بِتَرْكِ الْخُرُوجِ عَلَيْهِمْ بِالسَّيْفِ " وَتَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ وَنُقِرُّ بِخُرُوجِ الدَّجَّالِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَنُؤْمِنُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَمُسَاءَلَتِهِمَا لِلْمَدْفُونِينَ فِي قُبُورِهِمْ، وَنُصَدِّقُ بِحَدِيثِ الْمِعْرَاجِ وَنُصَحِّحُ كَثِيرًا مِنَ الرُّؤْيَا فِي الْمَنَامِ " وَنُقِرُّ " أَنَّ لِذَلِكَ تَأْثِيرًا، وَنَرَى الصَّدَقَةَ عَنْ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ وَالدُّعَاءَ لَهُمْ وَنُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ يَنْفَعُهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute