٤٠٧٨ - (خير ما أعطي الناس) وفي رواية الرجل وفي رواية الإنسان (خلق حسن) بالضم قال بعض العارفين: ضابط حسن الخلق أن يعاشر من ساء خلقه عشرة يظن الشيء الخلق أنه أحسن الناس خلقا وقيل حسن الخلق كف الأذى وبذل الندى وقيل لا يؤذى ولا يتأذى وجملة ما قال الله {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض الجاهلين} وهو أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك
(حم ن هـ ك) في الطب (عن أسامة بن شريك) الثعلبي بمثلثة ومهملة صحابي تفرد بالرواية عنه زياد بن علاقة على الصحيح قال: قالوا: يا رسول الله فما خير ما أعطي الناس فذكره قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وقال في المهذب: إسناده قوي ولم يخرجوه وقال الحافظ العراقي: إسناد ابن ماجه صحيح وقال المنذري: قال الحاكم على شرطهما ولم يخرجاه لأن أسامة ليس له راو سوى واحد كذا قال وليس بصواب فقد روى عنه زياد بن علاقة وابن الأقمر وغيرهما