وكنت جلاء للعيون من القذى ... فقد أصبحت تقذي بشيبي وترمد
هي الأعين النجل التي كنت تشتكي ... مواقعها في القلب والرأس أسود
وقول أبي تمام:
يا نسيب الثغام ذنبك أبقى ... حسناتي عند الحسان ذنوبا
لو رأى الله أن في الشيب خيرا ... جاورته الأبرار في الخلد شيبا
وجميع ذلك منقول عن عمر بن أبي ربيعة:
رأين الغواني الشيب لاح بعوارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
ويرحم الله شوقيا عند ما جلس على ضفاف البردوني في زحلة واستمع الى وشوشات الحلي ووسوسات الأساور وألفى نفسه يرتقي الى السبعين فصرخ:
شيعت أحلامي بقلب باك ... ولمت من طرق الملاح شباكي
ورجعت أدراج الشباب وورده ... أمشي مكانهما على الأشواك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute