للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر الفضل بن عبد الواحد الأصبهاني: سمعت الرئيس القاسم بن الفضل بن محمود، يقول: لا جاء الله من خراسان بأحد إلا بأبي بكر الشيروي، فإنه أخيرهم وأنفعهم.

حملني والدي، رحمه الله، إلى نيسابور، وكان يحضر الشيخ عنده في مدرسة أبي نصر بن أبي الخير، ويحضرني وأخي مجلسه عنده، وسمعنا منه الكثير، وكنت ابن ثلاث سنين ونصف، وأكثر التسميعات مثبتة بخط والدي، رحمه الله، كان يكتب في السماع عنه اسم نفسه، ثم يقول: وحضر ابنه أبو المظفر عبد الوهاب، يعني: أخي، وأحضر أخوه أبو سعد عبد الكريم.

وكان بيني وبين أخي عشرون شهرا.

في جملة ما سمعت منه: جزء سفيان بن عيينة، بروايته عن الحيري، عن الأصم، عن زكريا ابن أسد المروزي، عنه.

<<  <   >  >>