١ - حَدِيث «عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز»
قَالَ ابْن طَاهِر فِي كتاب التَّذْكِرَة هَذَا اللَّفْظ تداوله الْعَامَّة وَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل يرجع إِلَيْهِ من رِوَايَة صَحِيحَة وَلَا سقيمة حَتَّى رَأَيْت حَدِيثا لمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن السَّلمَانِي عَن ابْن عَمْرو عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان وَاخْتلف الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة» وَالنَّسَائِيّ وَابْن السَّلمَانِي لَهُ عَن أَبِيه عَن ابْن عمر نُسْخَة كَانَ يتهم بوضعها انْتَهَى وَهَذَا اللَّفْظ من هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة ابْن السَّلمَانِي وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute