للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - حَدِيث كَانَ يُؤْتَى بِالصَّبِيِّ الصَّغِير ليدعو لَهُ بِالْبركَةِ وليسميه فَيَأْخذهُ فيضعه فِي حجره فَرُبمَا بَال الصَّبِي فَيَصِيح بِهِ بعض من يرَاهُ فَيَقُول: لَا تزرموا الصَّبِي بَوْله فيدعه حَتَّى يقْضِي بَوْله ثمَّ يفرغ من دُعَائِهِ لَهُ وتسميته ويبلغ سرُور أَهله فِيهِ لِئَلَّا يرَوا أَنه تأذى ببوله فَإِذا انصرفوا غسل ثَوْبه بعده «

رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ يُؤْتَى بالصبيان فيبرك عَلَيْهِم ويحنكهم فَأتي بصبي فَبَال فِي عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاء فَأتبعهُ بَوْله وَلم يغسلهُ «وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد» فيدعو لَهُم «وَفِيه» صبوا عَلَيْهِ المَاء صبا «وللدارقطني» بَال ابْن الزبير عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخذ بِهِ أخذا عنيفا ... الحَدِيث" وَفِيه الْحجَّاج ابْن أَرْطَأَة ضَعِيف. وَلأَحْمَد بن منبع من حَدِيث حسن بن عَلّي عَن امْرَأَة مِنْهُم: بَينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْتَلْقِيا عَلَى ظَهره يلاعب صَبيا إِذْ بَال، فَقُمْت لتأخذه وتضربه فَقَالَ: «دعيه، ائْتُونِي بكوز من مَاء ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح.

<<  <   >  >>