للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

- ٣٨ - فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ

- ٣٩ - وَمَا لَا تُبْصِرُونَ

- ٤٠ - إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

- ٤١ - وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ

- ٤٢ - وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

- ٤٣ - تَنزِيلٌ مِّن رَبِّ الْعَالَمِينَ

يَقُولُ تَعَالَى مُقْسِمًا لِخَلْقِهِ، بِمَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ آيَاتِهِ فِي مَخْلُوقَاتِهِ، الدَّالَّةِ عَلَى كَمَالِهِ فِي أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَمَا غَابَ عَنْهُمْ مِمَّا لَا يُشَاهِدُونَهُ مِنَ الْمُغَيَّبَاتِ عَنْهُمْ، إِنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُهُ وَوَحْيُهُ وَتَنْزِيلُهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ، الَّذِي اصْطَفَاهُ لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة، فقال تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} يعني محمداً صلى الله عليه وسلم، أضافه إليه على معنى التبليغ، {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً

<<  <  ج: ص:  >  >>