للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرّج الترمذي (١) وابن ماجه حديث الرجل الذي ينشر عليه تسعة وتسعون (٢) سجلًا وسيأتي (٣).

وهذا كله من باب العرض على الله. وإذا تتبعت الأحاديث كانت (٤) أكثر من هذا في مواطن مختلفة وأشخاص متباينة والله أعلم. وفي بعض الخبر أنه يتمنى رجال أن يبعث بهم إلى النار ولا تعرض قبائحهم على الله تعالى ولا تكشف مساوئهم على رؤوس الخلائق.

قلت: وأما ما وقع ذكره (٥) في الحديث من (٦) كشف الساق وذكر الصورة فيأتي إيضاحه وكشفه (٧) في حديث أبي هريرة من هذا الكتاب (٨).

وأما ما جاء من طول هذا اليوم ووقوف الخلائق فيه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فقد جاء من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فقلت: ما أطول هذا، فقال النبي : والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون عليه أخف (٩) من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا"، ذكره القاسم (١٠) بن أصبغ (١١)، وقيل غير هذا وسيأتي (١٢).


(١) في جامعه ٥/ ٢٤، ح ٢٦٣٩؛ وابن ماجه في سننه ٢/ ١٤٣٧، ح ٤٣٠٠، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن ابن ماجه ٢/ ٤٢٨، ح ٣٤٦٩.
(٢) في (ظ): وتسعين.
(٣) ص (٧٢٨).
(٤) في (الأصل): كان، تصويبه من (ع، ظ).
(٥) في (الأصل): من ذكره، والتصويب من (ع، ظ).
(٦) (الحديث من): ساقطة من (ظ).
(٧) في (ع، ظ): إيضاح ذلك وكشفه، والأصل يتوافق مع (م)، وانظر: ص (٧٤٤) وما بعدها.
(٨) في (ع، ظ): إن شاء الله تعالى، وجملة (في حديث أبي هريرة من هذا الكتاب): ليست في (ظ).
(٩) في (ظ): أخف عليه.
(١٠) في (ع، ظ): قاسم.
(١١) وأخرجه ابن حبان في صحيحه ١٦/ ٣٢٩، ح ٧٣٣٤؛ وأحمد في مسنده ٣/ ٧٥، ح ١١٧٣٥؛ وأبو يعلى في مسنده ٢/ ٥٢٧، ح ١٣٩٠؛ قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى وإسناده حسن على ضعف راويه، مجمع الزوائد ١٠/ ٣٣٧.
(١٢) ص (٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>